الشيخ مطيع الدرويش وقصة القرميد

Facebook
WhatsApp
Email

ما اعظم الوفاء قصه من الزمن الجميل

عند بناء مسجد السلط الصغير كان الشيخ مطيع يرعى ويشرف على بناء المسجد الصغير وعند الانتهاء من البناء ولم يتبقى سوى سقفه الذي خطط له أن يكون من القرميد الاحمر المستورد.

وعندما وصل القرميد الاحمر الى

( المحطه ) وهي محطة عمان على الخط الحديدي الحجازي ، وقد احتار الشيخ مطيع في الية نقل كمية القرميد الى مدينة السلط.

فقاده تفكيره الى طريق مسجد الشركس في عمان حيث أن لدى الشراكسه عربات تجرها الثيران وهم يستخدمونها في اعمال حصاد محاصليهم ونقلها الى بيادرهم تمهيدا لعمليات الدراسه.

صعد الشيخ المنبر وحث المصلين على المساعدة في نقل القرميد الى السلط فاستجاب الناس وقاموا بنقل القرميد الى السلط في بضعة ايام بواسطة عربات الشركس.

وفي هذا الاثناء جاء كتاب رسمي

( عثماني ) ينص على نقل الشيخ مطيع من السلط الى حمص بسوريا ، الا أن الشيخ مطيع ابى الانتقال من عمله حتى ينتهي العمل في سقف المسجد وتركيب القرميد، وبعدها غادر السلط الى حمص.

الشيخ مطيع سكن بمنطقة الجدعة بمنزل الرهوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *