قلعة السلط

Facebook
WhatsApp
Email

قلعة السلط

قلعة السلط من القلاع التي بناها القائد أسامة بن منقذ، أحد القادة العسكريين لصلاح الدين الأيوبي، ضمن الخطط العسكرية لتحرير فلسطين من الاحتلال الصليبي وقد لعبت دور أساسي في الإعداد لمعركة حطين وهي حصن مثالي ظل قائماً إلى عام 1840 حيث قد تم قصفه على إثر ثورة القاسم من قبيلة العواملة ونمر العدوان اللذان كانا من قبيلتين أيدتا الحملة المصرية على الشام، بقيادة إبراهيم باشا بن محمد علي باشا لتوحيد الشام ومصر وعند تنازل الأتراك عن مصر لنسل محمد علي قام الأتراك بالحملة على السلط وتم فيها قصف القلعة وتشريد أهلها وهاجرت على إثر ذلك الكثير من العائلات لخارج السلط ولا زالوا يدعون بالسلطي في فلسطين ودمشق.

معنى الاسم

السلط هو الاسم الغالب إذ كانت المدينة تدعى وحتى عهد قريب الصلت. وقد يكون الاسم مشتقا من الكلمة اللاتينية سالتا بمعنى غابة، وقيل: سالتوس أي ”الوادي الخصيب“، أو من الكلمة السريانية سلتا (سلطا) بمعنى صخر الصّوان أو الحجر القاسي

موقعها الاستراتيجي ووصفها

واقعة على قمة جبل القلعة (رأس الأمير سابقا) إذ يقول المؤرخون بأنها كانت تشبه قلعة عجلون وكانت محاطة بسور ضخم وخندق عريض وأنها كانت مربوطة بأحد العيون في وسط المدينة من خلال نفق سري. ونظرا للأهمية الاستراتيجية والتاريخية للقلعة فقد حرص الملوك الأيوبيون والسلاطين والخلفاء العثمانيون في العهود المختلفة على ترميمها وصيانتها باستمرار لكنها تعرضت للتدمير عام 1840 من قبل الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا أثناء ثورة نابلس وفي عام 1918 من قبل جيوش الاحتلال البريطاني أثناء هجمات السلط بحيث وصلت إلى هذه الحالة البائسة التي هي عليها اليوم. كانت تشرف القلعة على الطريق المؤدية إلى الشام ومصر والحجاز وبيت المقدس وكانت مدينة السلط أحد المراكز المقامة لحماية قوافل الحجيج وما زالت أحياء من السلط تسمى بأسماء حجاج البلاد فمثلاً حجاج حلب كانوا يقيمون في حي وادي الحلبي وحجاج من الأكراد كانوا يقيمون في حي وادي الأكراد. أما عن مبنى القلعة فهو من التصميم الإسلامي القديم وهي تشبه قلعة عجلون. وكان يحيط بالقلعة خندق عريض (حوالي 20.4 متر) ارتفاع بعض أجزائه 15 متر وفوق الخندق جسر يصل داخلها بخارجها

للقلعة ممر سري تحت الأرض يصل إلى وسط المدينة ويستخدم لخروج ودخول الجند وقت الحصار وكان فيها ينبوع ماء يمر حالياً تحت المسجد الكبير وللقلعة أربعة أبراج للمراقبة وهي مربعة الشكل وكانت محاطة بسور ضخم يشكلان إسناد متبادل في المراقبة والسيطرة أما عن أسماء الأبراج فهي أسماء لشيوخ العشائر المقيمة في القلعة وهي

برج أبو حمور نسبة إلى عشيرة الحمامرة (التي تعتبر أقدم العشائر التي سكنت مدينة السلط)

برج الحاج نسبة إلى عشيرة القطيشات

برج حسين الصبح نسبه إلى عشيرة الفواعير (وهم أولاد عمومة

برج خيار وهو جد عشيرة العواملة

معرض الصور

معرض الفيديو

مناطق اثرية اخرى

ساحة العين

اعتاد بعض كبار السن من ابناء المدينة وممن عاصروا بدايات نشاتها وتطورها الاستمتاع والجلوس في هذه الساحة ساعات الظهيره او ما بعد الظهر كتقليد ورثه

زيارة الموقع »

مسجد السلط الكبير

تم بناء هذا المسجد في العصر المملوكي ، وكان هذا المسجد مركزاً لاستقبال العلماء من كافة اقطار الوطن العربي لالقاء الخطب والمواعظ الدينية فيه ،

زيارة الموقع »
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *