الخلقه السلطيه

Facebook
WhatsApp
Email

تعجز عن تصاميمها دور الازياء العالمية جمال واناقه.

الخلقه تجد فيها معاني العزة والانوثة والكبرياء ويعتبر لبس الخلقه من العادات والتقاليد العربية الاصلية .

يحمل الزي الشعبي لدى المراة السلطية ( الخلقه ) في طياتة العراقة والاصالة المتجذرة من صفحات التاريخ كما تشكل الوانه الزاهية الى الانوثه المحتشمه القادرة على لفت الانتباه لما يضفيه من جمال اناقه قد تعجز عن تصاميمها دور الازياء العالمية .

يمتاز هذا الزي لتقاسيم وبمسميات غربيه وبمقاسات كبيرة تكاد تزيد عن 20 ذراعا من القماش.

تقسم الى اربعة اجزاء يستخدم فيها اقمشة من انواع مختلفه منها التوبيت، غزالين ، وارد عنز روت اضافة الى كافة انواع الخيوط الحريريه التي تستخدم للرسومات والزينه.

ويسمى الجزء الرئيس للخلقه بالبدن وهو الصدر ويكون محلى بتطاريز خفيفه وناعمه تكون على محيط القبه ولها جزء يسمى اللسان وهو طويل ويصل الى الركبه.

اما البنايق فهي مثلثة الشكل وتغطي كامل الجسم وعادة ما تكون فضفاضه لتسهل حركة وخطوات المشي وتزين بشكل المناجل الملونه بالوان حريريه زاهيه.

اما الاردان ( الاكمام ) فهي عريضه وطويله جدا كانت تلف بها المراه عند خروجها ويقسم الردن الى عدة شرائح من اللون الكحلي والاسود والتي غالبا ما ترتديه صغيرات السن اما المتقدمات في السن فيركزن على لون الاسود طلس اي الغامق جدا وتتزين بالوان خفيفه جدا من التطاريز الحريريه.

ويطلق على محيط الخلقه ( الحفه ) وتكون من اللون الكحلي المالطي وتضم تطاريز ورسومات خاصه مشغوله من الخيطان الحريريه الزاهيه وهي الاحمر والازرق والبرتقالي.

اما الحطه التي توضع على الراس فهي غالبا ما تصنع من حرير القز وتكون مطعمه بخيوط ذهب حقيقيه تلف عدة لفات وتتخللها اهداب حريريه مذهبه تتدلى من راس المراه حتى صدرها وتعلوها القراميل التي تجدل بها جدايل النساء السلطيات وغالبا ما تكون من الحرير الاسود او البني او الاسود وذلك حسب لون شعر المراه.

ويلبس تحت الخلقه القميص المزخرف على صدره تطاريز اسمها ( عش ) او برسومات ناعمه جدا وغالبا ما تكون بشكل الازهار والورود.

اما الكبوت فهو جزء من ملابس المراه السلطيه وغالبا ما يكون من الجوخ ويلبس على وجهين من الداخل اللون الكحلي والخارجي الاسود التوبيت.

ويرافق ارتداء الخلقه المصاغ وقد كان عباره عن شك من الذهب العصملي تتوسطه المخمسه المعقود بقماش التوبيت

وكانت المراه السلطيه تتزين بالمباريم الذهبيه الاساور والخلاخيل اضافة الى استخدام الوشم على الخدين واليدين كمعلم من معالم الجمال العربي.

واخير نتمنى ان يلقى الزي الشعبي قبولا بين فئات النساء في الوقت الحالي باعتباره عنوانا لجمال المراه الاردنية وان لا يكون تاريخا او تراثيا بل لابد من اعادة وجوده من جديد حفاظا على عاداتنا وتقاليدنا الاصلية التي نفتخر ونعتز بها.

وحاليا يوجد مبادره تعمل على تدريب السيدات في مدينة السلط على كيفية تفصيل عمل الخلقه السلطيه وتاتي هذه المبادره لاعادة الزي السلطي كما كان سابقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *