الاجرة ٣قروش وتذاكرالطالب والعسكري بنصف الأجرة.
يا شوفير دوس دوس الله يبعث الك عروس.
باصات السلط القديمة كانت للمتعة والألفة والتعارف مابين الركاب
رغم هدير محرك الباص وسيره البطئ وكانت الباصات عجوزه ولكنها محببة عند الكبار وكانت للصغار متعة وجميلة ولطيفة وخاصه ايام الرحل المدرسية كان يطرب السائق لاغاني الصغار مثل
يا شوفير ادعس بنزين عالمئة وتسعة وتسعين.
ياشوفير دوس دوس الله يبعث لك عروس…… وهكذا ترى السائق مبسوط يشعر بنشوه الفخر لمديحه الناعم من الأطفال.
كان في مدينة السلط شركة المواصلات الاردنية لعبدالرحيم الجزازي.
وشركة الاندلس لرجب خشمان وكانت للشركتين باصات تعمل على خط عمان السلط.
اما أجرة الراكب كانت لا تتجاوز ٣قروش وكانت توزع تذاكر.
وكان يستخدم الفرامل في الباصات القديمة بطريقه بدائية كانت تشبه طريقة توقف الدراجات الهوائيه حيث يتم سحب سلكا معدنيا حين يطلب احد الركاب النزول.
وكانت الطرق ضيقه ولا ترى عليها سيارات الا بالمناسبات
واذكر اسماء سواقين باصات السلط عمان…. مثل
نجاح ابو دلال، هاشم الدبعي، أيوب قشعرينا، عبدالعزيز البنا، عبداللطيف البنا
ابو عصمان،. ابو سمير البني،. الحج عوده الدباس،. صالح الكردي، منذر الكردي، ابو ياسر أبو حمور،. سعد الكردي، احمد العايش،. .. وغيرهم…. كثر
ونتذكر الملك صالح عندما كان ينام في الباصات. وهناك العديد من القصص والأحداث حصلت خلال هذه السنوات الطويله الجميلة واذكر منها المرحوم ابو سمير البني كان في باصه زيادة ركاب وكان هناك دورية أوقفت الباص للتفتيش سحب احد الركاب وجعله ينام على غطاء الماتور وغطاه فلما دخل رقيب السير
وساله معك حموله زياده كثير ليش فقال له ابو سمير معي ميت. وأشار إلى الشخص النام
فنزل رقيب السير بدون اي مخالفه
.
اما في أيامنا هذه فقد تطورت الباصات في شكلها الخارجي والداخلي واصبحت اكثر رفاهيه وذلك بسبب تواجد أجهزة التلفاز والتكيف والمقاعد المريحة
تغيرت الماركات والاسماء والأشكال والاجره وأسعار المحروقات واثمان الحافلات نفسها.